في خضم الأحداث التي يعرفها العالم تسائلت مخاطبة نفسها بينما عينها تلمعان
من انعكاس ضوء بدر أزرق كامل عظيم بهي في حدث عظيم نادر وهي وحيدة
تطل من نافذة غرفتها الصغيرة
"لماذا.. لماذا أنا من بين الجميع؟ لماذا لم تحن فرصتي في نشر رواياتي؟"
.غلب عليها النعاس ونامت نومة كأنها لم تنم مثلها من قبل
.استيقظي! وإلا ستتأخرين عن موعد توقيع كتابك الأول -
!تدعى رواية يا أمي وليس مجرد كتاب... ماه لا زال الوقت مبكرا -
قامت ماري رغم ذلك لتغير ملابسها مستعدة ومتحمسة لمقابلة المعجبين لتوقع لهم
روايتها الأولى وهي تتخيل ذلك المشهد في قاعة المكتبة الكبيرة بالمدينة
مئة... مئتان.. كلا، بل أكثر من خمس مئة سيحضرون لرؤيتي أنا لأوقع لهم روايتي. فاقت المبيعات -
! عشرة آلاف وقيل لي بأنهم يخططون لإصدار طبعة ثانية. حتما سيأتي الكثير من المعجبين
قاطعت أمها تسلسل أفكارها المتشوق منادية عليها
! أسرعي وتجهزي.. الوقت يداهمك -
.مسرعة أنهت تناول فطورها المعتاد المتكون من الشوفان بحليب الصويا والمرصع بفواكه طرية وجافة متنوعة
همت لتبلس حذائها ولما أرادت أن تفتح الباب سمعت طرقات ثقيلة ومتكررة
من؟ من هناك؟ .. بصوت مثتاقل أجابت ماري-
يا ماري استيقظي حان وقت ذهابك للمدرسة.. واجلبي معك أخوك الصغير، صرت لعبته منذ أن تعلم الحبو -
.آه... يا ليتني لم أستيقظ.. لقد كان حلما دافئا -
😀النهاية
"لماذا.. لماذا أنا من بين الجميع؟ لماذا لم تحن فرصتي في نشر رواياتي؟"
.غلب عليها النعاس ونامت نومة كأنها لم تنم مثلها من قبل
.استيقظي! وإلا ستتأخرين عن موعد توقيع كتابك الأول -
!تدعى رواية يا أمي وليس مجرد كتاب... ماه لا زال الوقت مبكرا -
قامت ماري رغم ذلك لتغير ملابسها مستعدة ومتحمسة لمقابلة المعجبين لتوقع لهم
روايتها الأولى وهي تتخيل ذلك المشهد في قاعة المكتبة الكبيرة بالمدينة
مئة... مئتان.. كلا، بل أكثر من خمس مئة سيحضرون لرؤيتي أنا لأوقع لهم روايتي. فاقت المبيعات -
! عشرة آلاف وقيل لي بأنهم يخططون لإصدار طبعة ثانية. حتما سيأتي الكثير من المعجبين
قاطعت أمها تسلسل أفكارها المتشوق منادية عليها
! أسرعي وتجهزي.. الوقت يداهمك -
.مسرعة أنهت تناول فطورها المعتاد المتكون من الشوفان بحليب الصويا والمرصع بفواكه طرية وجافة متنوعة
همت لتبلس حذائها ولما أرادت أن تفتح الباب سمعت طرقات ثقيلة ومتكررة
من؟ من هناك؟ .. بصوت مثتاقل أجابت ماري-
يا ماري استيقظي حان وقت ذهابك للمدرسة.. واجلبي معك أخوك الصغير، صرت لعبته منذ أن تعلم الحبو -
.آه... يا ليتني لم أستيقظ.. لقد كان حلما دافئا -
😀النهاية
0 comments: